مقررة أممية: رغم وقف إطلاق النار… الإبادة في غزة مستمرة على يد الكيان الصهيوني
أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أن وقف إطلاق النار في غزة لم يوقف "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أكثر من 125 خرقاً وارتقاء نحو 250 شهيداً منذ بدء الهدنة.
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن وقف إطلاق النار المعلن في قطاع غزة منذ 10 أكتوبر لم ينجح في وقف ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية المستمرة" التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وأوضحت ألبانيزي أن الكيان الصهيوني خرق شروط الهدنة أكثر من 125 مرة حتى يوم الخميس الماضي، ما أسفر عن استشهاد نحو 250 فلسطينياً في قطاع غزة وحده. وأضافت أن انتهاكات الاحتلال لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية حيث تتواصل الاعتداءات بحق المدنيين.
وانتقدت المقررة الأممية استمرار إغلاق الاحتلال لنحو نصف قطاع غزة أمام المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن عدد الشاحنات التي يُسمح لها بالدخول "قليل جداً"، ومعظمها شاحنات تجارية وليست قوافل إغاثية.
وفي هذا السياق، علّقت ألبانيزي بسخرية مريرة قائلة: "نتوقع من الناجين من الإبادة في غزة أن يشتروا احتياجاتهم! هؤلاء الناس بلا مال… ما يجري هو قسوة وسخرية. ما يتعرض له الفلسطينيون أمر غير مقبول."
وشددت على أن وقف إطلاق النار لم يُطبق فعلياً، وأن "الإبادة لم تتوقف بل تستمر تحت مظلة هدنة تُنتهك باستمرار من قبل الكيان الصهيوني".
وتأتي تصريحات ألبانيزي في ظل تزايد التقارير الدولية التي توثق الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والتي أدّت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى رغم الهدنة المعلنة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فتحت جهات دولية تحقيقًا واسعًا حول منظمة تُدعى "المجد أوروبا" بعد تنظيمها رحلات جوية من غزة إلى جنوب أفريقيا بطريقة مشبوهة، وسط شبهات باستغلال الوضع الإنساني في القطاع للاتجار بالبشر.
ذكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تسلّمت قائمة تضم 1468 أسيراً من أبناء قطاع غزة محتجزين لدى الكيان الصهيوني، وذلك بعد شهر كامل من الاتصالات المباشرة وغير المباشرة عبر الوسطاء مع الاحتلال.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 900 مريض في غزة توفّوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي، نتيجة القيود التي يفرضها الاحتلال على تصاريح العلاج خارج القطاع.